أقامت منظمة الخريبة في الحزب الشيوعي اللبناني وبالتعاون مع البلدية احتفالاً سياسياً تكريميا للرفيق الفنان كفاح زين الدين بحضور فعاليات سياسية وحزبية وأهلية وأعضاء من البلدية ومخاتير . وقد كرمت المنظمة مسؤول قطاع الشباب والطلاب الرفيق الفنان كفاح زين الدين لموقفه الوطني البطولي بجانب زملائه (الفنانة حنين أبو شقرا وآخرين) لانسحابهم من مهرجان "مقام" في أوزباكستان لوجود عضو اسرائيلي في لجنة التحكيم والذي نجح المحتجون بإخراجه من لجنة التحكيم، الا انهم رفضوا المشاركة بسبب استمرار رفع العلم الصهيوني ضمن الاعلام، وكذلك تطرقت الكلمات إلى مناسبة ذكرى إنطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الذي يصادف في نفس الإسبوع. بعد كلمة رئيس البلدية وكلمة لجنة مقاطعة داعمي "إسرائيل"، تكلم سكرتير الهيئة الوسطى في الشوف الرفيق فراس الأشقر وهذا ما جاء في كلمته: < لست مهزوما ما دمت تقاوم> لست مهزوما ما دمت تقاوم ، قول للثائر الاممي الرفيق ارنستو تشي غيفارا . قول يبعث الامل ويزرع الشجاعة ، قول راسخ في مفهوم كل مناضل ، كل مقاوم، هو مشعل لاينطفئ في منارة الاحرار . نحن حزب كيفما تحدثتم عنه تجدونه يلتصق بالمواجهة وهذه من البديهيات التي يتم تداولها لانه يعرف بحزب العمال والكادحين ، حزب الفقراء والمزارعين ، حزب المثقفين الثوريين. هو الحزب المجبول بالتضحية والعطاء من اجل مواطن حر وشعب سعيد . هو الحزب الذي خاض معارك شعبه منذ تاسيسه وابان العمل السري وحتى يومنا هذا ويستمر . وسيستمر في مواجهة الاستكبار الرأسمالي وفي وجه الاحتكار ، في وجه الاقطاع والهيمنة والاستغلال ، يستمر في مواجهة هذا النظام الطائفي المذهبي المبني على اسس المحاصصة والمحسوبيه والذي لا ينتج سوى الازمات ، والانقسامات ويبشر دوما بالحروب وعدم الاستقرار . هذا النظام الذي يعمل على تهجير الكفاءات وطمس الحقائق. هذا النظام الذي اذا ما اتفق امراء الطوائف تفرض الضرائب على الشعب وبحجة الاستقرار تصنع الويلات . واذا اختلفوا يتقاتل الشعب ويجلب لنفسه الويلات . هذا النظام الاعرج الذي يتعكز على اقتصاد ريعي وسلة ديون اغرقت الصغير والكبير بفوائدها . الحزب الشيوعي اللبناني هو الحزب العابر للطوائف . وبالرغم من كل الصعاب التي اعترضته نتيجة الواقع الاقليمي المشؤوم والتدخلات والمصالح الخارجية وانعكاساتها على الداخل اللبناني . حافظ الحرب الشيوعي اللبناني على موقفه ولم يرتهن لاي من مشاريع التقسيم ولن ينزلق في وحل التبعية من اجل التموضع في السلطة على حساب بناء الدولة واستباحة المؤسسات ونهب المال العام . هذا ما فعلته السلطات المتعاقبة وكل من شارك فيها . ما من احد يستطيع سلب نضالات حزبنا ولا سرقة احلامنا ولن نضيع البوصلة ونحيد عن اهدافنا التي لازالت الطريق الوحيد لبناء وطن العدالة الاجتماعية ولا زال مشروع المعلم الشهيد كمال جنبلاط المشروع المرحلي للحركة الوطنية للاصلاح وان مع اضافة بعض التعديلات هو الطريق الوحيد لبناء دولة مدنية علمانية عصرية كفيلة بحماية شعبها وتأمين متطلباته في العيش الكريم . كثر اللذين قالوا انتم حزب لا يملك القدرة على تقديم الخدمات ( في التوظيف والطبابة وغيرها من اشكال الخدمات النفعية ). كانت اجاباتنا واضحة ... لن نرتشي ولن نقدم الرشوة لاننا حزب مطلبي يعتبر النضال في سبيل تحسين الحياة العامة هو تمكين للحياة الخاصة وحماية للفقراء وذوي الدخل المحدود ولتأمين الضمانة الاجتماعيه. نعم .... لن نقارن وظيفة لفرد في تحسين الحد الادنى للاجور والتقديمات الاجتماعية . لن نقارن خدمة طبية في توحيد الصناديق الضامنة والبطاقة الصحية وضمان الشيخوخة . لن نقارن مساعدة مرضية في بيئة يملأها التلوث وشعب تاكله الامراض لن نقارن مساعدة مدرسية بدعم المدرسة الرسميه وتوحيد مناهج التعليم . نحن حزب مطلبي ولسنا حزب النفعية ولا حزب الاعاشة والفاتورة نحن جزء من هذا الشعب وسنبقى نناضل من اجل هذا الشعب . كما كنا ونبقى حزب المبادرات التي تصنع التحولات في شتى المجالات . حزب جبهة المقاومة الوطنية اللبنانيه ، التي اطلقت نداءها من منزل الشهيد كمال جنبلاط تحية لمطلقيها الشهيد الرفيق جورج حاوي والرفيق المناضل محسن ابراهيم . جاء نداء جمول تجديدا لعمل الحزب المقاوم منذ ايام الانتداب ليطلق مقاومة شكلت تحولا تاريخيا في السياسة اللبنانيه واستمرت لتنتصر وتكلل انتصارها بتحرير لقن الاحتلال درسا سجله التاريخ وكرس نظرية الشعوب تقرر مصيرها . هذه المقاومة تعنى بمقاومة الاحتلال في كافة الاشكال المدنية والعسكرية والاقتصادية ، وفي كل مكان وزمان ، هي نموذج للتفاعل بين جميع مكونات المجتمع. ولكل رفيق وصديق ومناضل دور طليعي حسب موقعه ووفق امكانياته المتواضعة التي لا تقدر بثمن . ومن هذا الحزب تحية اجلال لكل الشهداء المقاومين في العيد ال 36 لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وتحية لكل المقاومين الاحياء المعروفين والمجهولين منهم وتحية لكل من احتضن شبابها وشاباتها . ولاهلنا في الخريبه تحية خاصة في هذه الارض التي عرفها المقاومون ولم تعرفهم، لكن اسم الخريبه محفور بذاكرة كل الرفاق وما اكثرهم . شهادتهم بالخريبه باهلها الطيبين المناضلين والمساهمين في التحرير. بالبيوت المفتوحة بشبابها المندفع الى ساحات الكفاح ... واليوم اقترن الاسم بالفعل فكان < كفاح> . ذاك الشاب العشريني الذي إلتحم بالعدو بسلاح الفن فهزمه ، ذلك الشاب الذي يؤمن بأن المقاومة ليست فقط عمل عسكري حربي ، أو إلتزام سياسي ، بل المقاومة عليها أن تكون رافعة في بناء مجتمع جديد. اليوم تكريمك أيها الرفيق يضع على عاتقك مهمة إستكمال الدرب الطويل في الصراع مع هذا العدو ، الدرب الذي سبقك إليه العديد العديد من المناضلين الشرفاء والذين قدموا كل ما يملكون في سبيل أن تبقى القضية. دمتم للعطاء عشتم ودامت دياركم مضيفة عاش حزبنا .... حزبكم الشيوعي عاش لبنان.
حملة المقاطعة
كما ألقيت كلمة باسم حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" وفيما يلي نصها: الرفيقات والرفاق الأعزّاء، حضرة الفنانين الملتزمين المحترمين، مساء الخير، وتحيّة لكم من حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل". كنّا نودّ تلبيةَ دعوتِكم الكريمة اليوم، لكنْ تعذّرَ قدومُنا للأسف. غير أنّنا لا نريدُ أن نفوّتَ هذه المناسبة من دون توجيهِ أسمى آياتِ الاحترامِ إليكم، وإلى كافّةِ الفنّانين الذين اتّخذوا الموقفَ الوطنيَّ والقوميَّ المطلوب في أوزبكستان. إنّ قيامَ كفاح زين الدين وحنين أبو شقرا والفنّانين اللبنانيين الآخرين بحشد الجهود اللبنانيّة والعربيّة من أجل طرد الحَكَم الإسرائيليّ في أوزبكستان هو الفعلُ السليمُ والمطلوب. فحين تكون الأغلبيّةُ معنا، مع فلسطين، ضدّ "إسرائيل"، في أيّ مؤتمرٍ أو نشاطٍ عالميّ، فالأفضل هو ما فعله الفنّانون اللبنانيون والعرب في اوزبكستان، أيْ: تأليبُ الأغلبيّةِ ضدّ الأقليّةِ الإسرائيليّة، بدلًا من الانسحاب الكليّ. الانسحاب يكون قرارًا سليمًا فقط حين نكون في موقع الأقليّة، العاجزةِ عن تغييرِ الموازين لصالحها. *** أيها الأعزّاء، في لبنان والوطن العربي والعالم، كما تعلمون، تزداد مقاطعةُ "إسرائيل" قوةً وبأسًا، وخصوصًا على المستوى الفنيّ والأكاديميّ والثقافيّ. المعوِّقات ليست قليلة، ولكنْ لا بدَّ من مواجهتها، بحزمٍ أحيانًا، وبمرونةٍ أحيانًا أخرى، بحسبِ الظروف والإمكاناتِ المتاحة، مستفيدين في لبنان بشكلٍ خاصّ من ثلاثةِ عوامل: وجود مقاومة مسلّحة قويّة، وسيادة جوّ معادٍ لـ"إسرائيل" عمومًا، وسريان قانونٍ لمقاطعة "إسرائيل" منذ العام 1955 (وإنْ لم يكن فاعلًا دومًا للأسف). الفنانون اللبنانيون يستطيعون أن يؤدّوا دورًا كبيرًا على جبهة مقاطعة العدوّ، على ما نعتقد. وهذا الدور يمكن تلخيصُه بالآتي: أولًا، مواجهة فكرة "فصل الفنّ عن السياسة." هذه الفكرة متغلغلة في لبنان بشكلٍ خاصّ، وذلك بتأثيرٍ من مدٍّ ليبراليٍّ مزيّف، يوحي (بل يَجهر أحيانًا) بأنّ مقاطعة "إسرائيل" نوعٌ من "الإرهاب الفكريّ،" ونوعٌ من الحَجْر على حريّةِ التعبير، الضروريّة لكلّ عملٍ فنّي. الفنانون اللبنانيون الداعمون لفلسطين يستطيعون أن يواجهوا هذه الفكرة، الضالّةَ والمضلِّلة؛ فالفنّ رسالة إنسانيّة، ومن ثَمّ ينبغي ألّا تتجاهلَ الاحتلالَ والعنصريةَ والجريمةَ تحت أيّة ذريعةٍ أو حجّة. ثانيًا، أن يقاطِعَ الفنّانون اللبنانيون كلَّ مهرجانٍ عالميّ يجري تحت رعايةٍ إسرائيليّة، رسميّةٍ أو غيرِ رسميّة، وأن يمتنعوا عن المشاركة في أيّ لقاءٍ فنّيّ أو غير فنّيّ مع الإسرائيليين المحتلّين، بصرفِ النظر عن انتماءاتهم السياسيّة، يمينًا أو "يسارًا." فالمسألة ليست حوارًا بين فريقين سعيًا وراء "الحقيقة." إذ لا حقيقةَ دامغةً في مسألة الصراع العربيّ ـ الإسرائيليّ الّا واحدة: وهي احتلالُ فلسطين والأراضي العربيّة. وهذا الاحتلال لا يمكن زوالُه إلّا بالمقاومة المسلّحة، والمقاومة الشعبيّة (وعلى رأسها المقاطعةُ ومقاومةُ التطبيع). وقد بيّن طريقُ "الحوار" بعد 25 عامًا من توقيع اتفاقيّات أوسلو أنّه لم يؤدِّ إلّا إلى المزيد من الاستيطان والتهويد. ثالثًا، أن يَعمد الفنّانون اللبنانيون إلى حشدِ معارفهم، اللبنانيين والعرب والعالميين، من أجل مقاطعة "إسرائيل" في كلّ مَحفلٍ دوليّ، تمامًا مثلما فعل كفاح وحنين في أوزبكستان، وأن يعملوا على إخراج ممثّلي "إسرائيل" منه. وإلّا فالقرارُ الصائب هو الانسحابُ اللبنانيّ ـ الجماعيّ منه على ما سبق الذكر. رابعًا، أن يعمل الفنّانون اللبنانيون على ترويج فكرة المقاطعة في أعمالهم الفنيّة. نحن نعرف أنّ الفن ليس عملًا شعاراتيًّا. ولذلك يمْكن "تسريبُ" فكرة المقاطعة إلى العمل الفنيّ في أشكالٍ غير مباشرة أو صاخبة. وهذه المهمّة نُحسّها ملحّةً اليوم مع تصاعد نقد بعض الفنّانين والسينمائيين العرب للمقاطعة بشكلٍ وقحٍ وفجّ؛ ولعلّ أغنيةَ فرقة "أوتوستراد" الأخيرة ضدّ المقاطعة أن تكون دافعًا إلى تأليف أعمالٍ فنيّةٍ مؤيّدة للمقاطعة. *** أيها الكرام، نشكركم على الدعوة، ونُحيّي مجدّدًا كافّة الفنانين القادمين، عالي الرؤوس، من أوزبكستان، وندعوكم إلى المزيد من التعاون مع حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان.
Data
Title: الشيوعي" في الخريبة يكرم الرفيق كفاح زين الدين ويحتفل بجمولLink: http://www.lcparty.org/index.php?option=com_content&view=article&id=17188:q---------
Source: الصفحة الرئيسية
Organization: wmatta@assafir.com (الادارة)
Date: September 17, 2018 at 07:48PM
Actions
Translate original to: En | Es | Fr | De | Pt | Gr | Ca | +Share original with: Twitter | Facebook | Google +
Labels: Lebanese Communist Party, Lebanon, Parties