بيان صادر عن قطاع الأطباء في الحزب الشيوعي اللبناني
- ماذا يجري في نقابة الأطباء -

  
     تعيش نقابة الأطباء حالة من الإنحدار والإهتراء العام والتعطيل التام لم تصل إليها في أي مرحلة من تاريخها حيث يعجز مجلس النقابة عن انتخاب هيئاته الفاعلة والمسؤولة أي مكتب المجلس واللجان مما يلحق الضرر الفادح بأموال النقابة وإدارتها وعمل اللجان فيها وتراكم الملفات القانونية بسبب غياب لجنة التحقيقات وتوقف رواتب الموظفين وجميع النفقات والموجبات النقابية المالية والقانونية. فلا أمانة للصندوق ولا أمانة للسر ولا نائب للنقيب، واللجان السابقة توقفت ولم يجرِ انتخاب غيرها كل ذلك يلحق أضرارا بالغة بمالية النقابة وادارتها ومصالح الأطباء والسبب هو الخلاف المستفحل حول توزيع الحصص والمناصب بين القوى السياسية التي كانت متحالفة في الإنتخابات الأخيرة.
     يدعو قطاع الأطباء في الحزب الشيوعي اللبناني، النقيب ومجلس النقابة الى تحمل كامل مسؤولياته اتجاه الوضع الخطير الحاصل والإحتكام داخل الاجتماعات لأحكام الديمقراطية والالتزام بقراراتها ويؤكد أن سياسة انتظار التسويات والتوافق الهش لا تنتج رؤية نقابية وعملا سليما لمصلحة النقابة ومن جهة ثانية إن تعطيل النقابة لا يؤدي الى أية إصلاحات أو محاربة للفساد.
أمام هذا الوضع الخطير الراهن يدعو القطاع كافة العاملين في الجسم الطبي إلى المشاركة في رفع الصوت عالياً واستنكار ما يجري وإدانته وتصويب الإتجاه المدمر الحاصل أو الدعوة إلى التخلي عن المهمات والاستقالة للمتسببين إفساحاً بالمجال أمام إخراج النقابة من المأزق الحاصل.

 

بيروت في 10/7/2018

 

Labels: Lebanese Communist Party, Lebanon, Parties