هاجم مستوطنون صهيونيون سيارات فلسطينية في جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، ردا على عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل مستوطن واحد.

أكد شاهد عيان لمراسل وكالة "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، أن "مستوطنين هاجموا سيارات فلسطينيين، مرت على طريق ايتسهار، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، ورشقوها بالحجارة".
وأضاف الشاهد أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي تدخل وأغلق الطريق أمام حركة المركبات الفلسطينية".

من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، أفيخاي أدرعي، إن منفذ عملية الطعن، التي أسفرت عن مقتل شخص في مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية، لاذ بالفرار.

ووفقا لصحيفة "هآرتس"العبرية، فقد توفي المستوطن الصهيوني  متأثر بجراحه التي أصيب بها في عملية الطعن، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم لاذ بالفرار.

وقال أدرعي، في بيان، إن "إرهابياً" جاء إلى محطة التنزه عند مدخل أرئيل، وطعن مدنيا، موضحا أن ضابطا من جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحق منفذ العملية إلا أن الأخير لاذ بالهرب.

 

Labels: Lebanese Communist Party, Lebanon, Parties